فإسقاط الطائرة وقتل أحد طيارها أخذا، ويأخذ منحا انتقامي اشد فبدأت روسيا إجراءات اشد في المجال الاقتصادي فقط أصدر" بوتن " قرار بمنع دخول الأتراك من دون تأشيرة دخول إلى روسيا ومنع توظيف الأتراك في روسيا وإيقاف الرحلات السياحية
إلى تركيا وبحسب المحللين الروس هذا فقط البداية، وان العمل العسكري ليس مستبعد من إجراءات الروسية،
وان الرئيس "بوتين" يفكر جدياً بدعم الكورد في تركيا سياسياً وقد لمح بعض المسؤولين الروس إلى هذا الإجراء،
اليوم بدأ اردوغان يتراجع عن عنترياته ويبدي حزنه على إسقاط الطائرة الروسية
بعد أن رأى نفسه وحيدا حيث لم يحالفه الحظ في استدراج روسيا و"الناتو" للموجهة في إطار صراع الأقطاب، وتخلي حلفائه عنه وعلى رئاسيهم الولايات المتحدة لم تساند تركيا حتى بخطاب لفظي، الرسالة التي وجهه الحلف لتركيا "تقول كان باستطاعة تركيا تجنب الدخول في صراع مع روسيا لخرقها أجواء التركيا 17 ثانية بطرق الدبلوماسية ولا يمكن 17 ثانية أن تكون سبب في مواجهة بين الحلف وروسيا، وان الحلف لن يكون العون لمن يغرق أوروبا باللاجئين "ويريد استدراجها إلى حرب عالمية.
في السياسة "ليس هناك عدو دائم ولا صديق دائم" من هذا المبدأ على الروس أن يثبتوا انهم بالفعل يريدون مساندة الكورد في نيل حقوقهم وليس عندهم مانع في أن يكون للكورد دولة مستقلة أو حكم فدرالي في الدول التي تحتل الوطن الكورد
أولا – مساندة الكورد في غربي كوردستان .
وثانيا – الضغط على حليفتهم إيران أن تدخل مع الكورد في مفاوضات جدية والاعتراف بحقوقهم المشروعة.
ثلاثا _ طرح القضية الكوردية في تركيا على الأمم المتحدة، وفتح قنوات مع الكورد في الشمال كوردستان .
وقتها سنفكر أن الروس جادين في مساندة الكورد... ولسنا أوراق ضغط على أحد لو كان هذا أحد عدونا. لقد تغير الزمن ومعها تغير الكورد لم ننسى "جمهورية مهاباد"
