فرسان الأرض
هدموا قلاع الظلم
زرعوا زهور الياسمين
مشوا على درب الشهداء
أعادوا لميديا مجد المُدام
دحروا الرعاع
دخلوا الوديان كالريح والأمطار
فجروا منه نور الصباح
فرساننا
شموخ كشموخ الرواسي
بركان فيها أبجدية الأحرار
في وجه الدهماء كبحر من النار
هرب الضحاك وانكسر الانكساري
لم يبقى غير الثوار الأحرار
بيدهم بندقية ومعول الفلاح
على صدروهم غصن الزيتون
للسلام سلام . وللعدوان صواعق السماء
كردستان أرض الثوار. بيداء الفرسان
وطناً زرع زرعه بالدماء
لهم قادةُ كالبرزاني والقاضي
لا بد للشمس أن تأتي وتبقى للأبد
اليوم أشرقت نور الأنوار
من كل النواحي
وهبت رياح الأحرار
وفتح أبواب السماء
لتمشي مسيرة الشهداء
فالصباح لا يأتي في قعر الفنجان
إنما بزمجرة الفرسان
وقوافل الشهداء
الذين نحتوا على الجبال
بريشة الفنان . وأقلام الأدباء
إن كردستان موطن الأحرار
وأولى الأديان . من على جودي
أنورت نور الأبطال .
ومن قنديل سطعت شمس الحرية وبدأت مسيرة الفرسان
شيخ نظمي nazmee1972@hotmail.com
